لذكرى

بازيل أنطوان مكرديج

في السابع عشر من ايار ٢٠١١ غادر بازيل مكرديج إبن التاسعة عشر عاماً هذه الدنيا قبل أوانه.

وأراد والداه، ساميا وأنطوان مكرديج، تخليد اسم بازيل عبر مساهمتهما في هذا المشروع: فكلَ زائر للمتحف الوطني في بيروت سيتذكر، من خلال هذا التطبيق، بازيل، الذي كان دائماً على اطلاع بأحدث التكنولوجيات، هو الشاب المناضل، المؤمن بمقولة " الحظ ليس إلَا للضعفاء"،. واختصر طبيبه المعالج في فرنسا رسالة تعزيته ب"لن أنسى أبداً ابتسامته".

فلتبعث ذكراه في نفس كلَ مستعمل لهذا التطبيق الإيمان بحياةٍ أقضل والأمل بأنَه يوم تنتهي مسيرتنا سوف نلتقي جميعنا في عالم ملؤه المحبة والسلام والفرح.